شركات مصرية ترفع علم الوطن على صفحاتها احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير

في مشهد يعكس روح الوطنية والفخر بالهوية المصرية، أعلنت عدة شركات كبرى في مصر عن تغيير صورها الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى علم مصر، احتفالًا بالحدث التاريخي المتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي تستعد له البلاد وسط متابعة عالمية واسعة.
وجاءت هذه الخطوة بعد مناشدة وجهتها شركة ڤودافون مصر إلى المؤسسات والشركات المختلفة، دعتها فيها للمشاركة في الاحتفال باليوم الذي تتجه فيه أنظار العالم نحو أرض الحضارة المصرية، وتعد ڤودافون مصر الشريك التكنولوجي الرسمي والحصري للمتحف المصري الكبير، وهو ما يجعلها في مقدمة الشركات الداعمة لهذا الحدث الثقافي العالمي.
وقد غيرت ڤودافون مصر بالفعل صورتها الشخصية على جميع منصات التواصل الاجتماعي إلى علم مصر، في إشارة رمزية تعبر عن فخرها بالمشاركة في حدث وصفه المراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الثقافة المصرية الحديثة، ويُقام حفل الافتتاح اليوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025، بحضور 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، مما يعكس مكانة مصر الدولية ودورها الثقافي والإنساني.
ودعت ڤودافون باقي الشركات إلى السير على نفس النهج وتغيير صورها تضامنًا واحتفاءً بهذا اليوم الذي يمثل رسالة سلام وفخر من مصر إلى العالم، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لإخراج هذا الحدث بالصورة اللائقة بعظمة الحضارة المصرية القديمة.
ويأتي هذا الاحتفال ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين ڤودافون مصر وشركة ليجاسي للتنمية والإدارة، المسؤولة عن تشغيل الخدمات داخل المتحف المصري الكبير، وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير.
وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير منظومة ذكية لإدارة وتشغيل المتحف، اعتمادًا على تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) التي تتيح تجربة تفاعلية متكاملة للزائرين، وتعزز كفاءة إدارة الموارد وتخفض استهلاك الطاقة بما يتماشى مع معايير الاستدامة البيئية العالمية.
كما تم تصميم هذه المنصة التكنولوجية بشكل مرن يتيح إضافة تقنيات جديدة مستقبلًا دون التأثير على التشغيل القائم، بما يضمن استمرار تحديث المتحف بما يتناسب مع تطورات العصر الرقمي.
ويؤكد هذا التعاون بين القطاعين العام والخاص على الرؤية الجديدة لمصر في الجمع بين تراثها العريق وريادتها في مجال التكنولوجيا الحديثة، مما يعزز من مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية عالمية قادرة على إبهار العالم بحضارتها القديمة وقدرتها على الابتكار في الحاضر.






